الجمعة، 11 مايو 2012

إنديرا غاندي

<>ولأول مره أنتهي من قراءة كتاب وأشمأز من رؤيته فأخبأه بعيد عن عيني !! ..... أن انبهر بوالد إنديرا ( جواهر لآل نهرو ) شيء جعلني التهم الحروف بشوق ، فكيف لا وهو من جعل من إنديرا فتاة تتقن ٥ لغات وهي  بعمر ١٩ ! ..... ولكن نهرو توفى وإنديرا أصبحت رئيسة وزراء الهند وهنا بدأت المآساة ...... هي سيرة ذاتية لحياة إنديرا غاندي ، فكما هي الهند متنوعة وفيها كثير من الغرائب والتشويق فكذلك حياة إنديرا..... تخيلت لو لم تكن إنديرا زوجة وأم لأختلفت حياتها وأختلف معها عهدها كرئيسة وزراء للهند ! .... لأصحاب الفضول اقرأوه ولا تتفائلوا بالمضمون كما فعلت !<>..

الاثنين، 2 أبريل 2012

ذكريات برائحة الهيل وخشب الصندل




جميلة هي الذكريات عندما ترتبط برائحة عبقة للأماكن !  

بالهند استنشقت أنقى الأجواء واجمل الروائح ، بدأ من رائحة الطبيعة والمطر مرورا برائحة الأكل بجميع مطيباته كالهيل والقرفة والخردل والغار والكاري ووو اشياء كثيرة لا اعرفها غير انها انحفظت في ذاكرتي . 

اشتقت لرائحة المطر وصوته ، اشتقت لمناظر فاقت تخيلي مناظر جعلتني ابتسم واحب كل ما حولي . 

سائقنا عبدالجليل قرأ في أعيننا انبهارنا بكل شيء ويبدو انه استلطفنا ولا اعلم هل هو يستلطف الجميع ام انه خصنا بذلك ، فقد أصر ان يدعونا لبيت والدته ولفضولي بأن اتعرف على عائلة هندية قبلت ،  ولم اندم فتلك الوجوه تحمل اشياء تفقدها نحن .  

لن أنسى البيت ولا والدته ولا ابنه الصغير مكتحل العين ، ولن أنسى لطفهم البالغ ولا الغداء الشهي جداً ولا تلك الغرفة المتواضعة والنظيفة حيث وضعوا لنا فيه السجادات لنصلي ، هناك سرير بجانب شباك وبالاسفل من الشباك كتب يبدو من حروفها واغلفتها انها جميعها كتب دينية.

ولاية كيرلا لم تكن فقط جميلة بطبيعتها بل تكامل جمالها بطيبة أهلها وابتسامتهم الدائمة ، رغم ملامح الكدح والهم . 



ربما أعود لزيارتها يوماًً ، وكم اتمنى أن أعود.. 
 
 

الاثنين، 5 مارس 2012

Kerala



هذه الهند ، وأنا لم أعشق الهند بل عشقت من أودع فيها الجمال، وأثقل فيها السحاب ، ورسم على وجوه البشر فيها الرضى ..

جافاني النوم حزناًً في آخر ليلة لنا فيها ، فكتبت :

سبحان بديع السموات والأرض ، سبحانه موزع الأرزاق .. أمامي شلال مهيب تتجلى فيه عظمة الخالق عز وجل ، أشعر بالخوف والرهبة كما أشعر بالجمال والسحر ..

كل ما حوله ساكن إلا هو ثائر صاخب !

ثوران مرتب بنغمة واحدة هائجة جميلة ومهيبة !

ظلمة الليل تزيده هيبة ويزيد إجلال خالقه بقلبي وتعظيمه ... سبحانك ربي ما اعظمك ، ما أجمل بديع أرضك هنا .

أتسأل كيف لهم أن يروا هذا الجمال الذي ليس للبشر فيه يد ولازالت تماثيلهم في كل مكان يقدمون لها القربان ويزينون بها رقابهم متعلقين بها من دون الله !!!

ربي لك المحامد كلها أن جعلتني ارى شيء يسير من عظمة خلقك وبديع جمالك في الأرض .


الهند / ولاية كيرلا

ليلة الأربعاء الساعة ١٢,٣٠

التاسع من نوفمبر ٢٠١١

ذِكر

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم ..