يوم لا يتكرر إلا كل اربع سنوات

اليوم الأحد 8/5/1430 كان اختبار الماجستير للتخصص الملابس والنسيج ،،

طبعاً بما ان حلمي الدائم كان اكمال دراستي تقدمت وانقبلت لدخول الاختبار ..

وكانت الاحداث في الكلية اليوم تخلي الواحد يتأمل بيته ويقوووول يا حبي لك هههه

***

أول ما دخلت الكلية حسيت بشعور اني كل يوم اجي يعني حسيت بحميمية بالضبط زي لما كنت اداوم يومياً

وطبعاً شيء غريب ، لاني قبل دخلت اختبار اعادة في الكلية من سنة تقريباً وحسيت اني غريبة عن المكان واللي في المكان

لكن اليوم كان غيرر ,,

دخلت من البوابة ،مسكتني الخالة ..قالت: جوالك !!

وانا اقول في نفسي ياااربي ايش البلشه هذي ،جوالي بكميرة !

طبعاً اخذته مني ، مع اني ترجيتها ،وقلت لها ولدي في البيت ولازم اطمن عليه كل شوي ..

برضو ما رضيت ، قلت امري لله ..

ودخلت وبدأت اجول في هالكلية استطلع التجديدات مع اني ما شفت الا غبار واوراق شجر

بحكم ان الناس كانت مأجزة .

طلعت مبنانا ودخلت القاعة اللي يستلمون فيها الاوراق المطلوبة

وعقدوني شوي الا مرمطوونييييي عشان كرت العائلة يبون اثبات ثاني وبما اني كسولة للآن ما عندي بطاقة احول

فقلت لهم خلاص اجيب لكم جواز السفر قالو اوكي

على بال ما جبت جواز السفر،رجعوا قالوا لي خلاص عادي نكتفي بالكرت !!!!!!!!!!!!!

يا ويلهم من ربي دنا تحسبنت من قلب ...

وكنت متأكدة جداً ومن مصادر موثوقة انه يكفي كرت العائلة لكن حبوا يقلصوا اعداد المتقدمات على قد ما يقدروا..

واللي يسمعهم يقول انه بيسلمون رواتب !!

والصدمة الاكبر انه من بين الكم الهائل اللي تقدم مايبون الا ثلاث بنات !!

المهم ما يستفاد من الحدث المهم :

اولاً: اني حبيت التجربة كثير وفرحانة سواء انقبلت او لا .

ثانياً: مريت على الاماكن والممرات اللي كنا نضحك فيها ونسولف انا وصحبااااتي ، يعني وقفت على الطلال بكل شوق لهذيك الايام .

ثالثاً: سلمت على استاذات احبهم كثيررر ومن زمان عنهم والاجمل في الموضوع انهم ما نسوني.

رابعاً: تعرفت على انسانة طيبة جداً خدمتني بأنها جابت لي ملف اخضر معاها مع اني مااعرفها ، واخذت اميلي عشان نتواصل .

خامس:وهو الأهم أن الشعور اللي حسيته اول ما دخلت ، تلاشى نهائياً لما دخلت على رئيسة القسم واسلوب تعاملهم مع المتقدمات

فحبيت بيتي ههههههه وفي لحظة تمنيت اني ماانقبل!

طبعاً حتقولون ليه ماانسحبت ، حقول لاني حابة ادخل الاختبار كتجربة اختبر فيها معلوماتي، وأغير جو :D