الخميس، 29 أبريل 2010

عدت وفي جعبتي ( صوفيا ) ..





مرة أخرى مع الكاتب محمد حسن علوان وراويته (صوفيا) التي وعدت من قبل أن تكون هي ضيفتي في المدونة بعد (سقف الكفاية) .

بدايةً.. المقدمة شيقة والحديث عن الملائكة وموت الملائكة جعلني ألتهم الحروف التهام حتى أصل لما يرمي إليه .. وكان أختياره للملائكة هو الطريق الذي رصفه حتى أوصلنا الى رائحة الموت وسواد لياليه !

أعترف للمرة الثانية بأن كلماته وجمله البلاغية وطريقة سرده للرواية هي ما يأسرني بين حروفه حتى أنهي الرواية ، رغم أني لم أحب جو الرواية ولا أبطالها ولا نهايتها ولا الموت الذي وشحها بالسواد ! ولا أنسى تحفظي الثاني على جراءة الكاتب في بعض السطور التي من وجهة نظري هي عيب اخشى ان تلازم الكاتب في كل ما يكتب ، رغم أني اعلم ان له جمهور يعشق تلك الجراءة إلا أني لست منهم :)

ومن ناحية أخرى شعرت بأن نهاية الرواية ذكرها قبل أن ينهي الرواية ، فالقاريء يصل إلى مصير (صوفيا) وهي البطلة التي ألتف من حولها الموت في الرواية من الصفحات الأولى للرواية فالتشويق انتهى من البداية !وما بعد ذلك مجرد فعل وردات فعل للموت الذي أقترب .

لا أنكر أن الحديث عن الموت رغم كرهي له إلا ان له طعم آخر في هذه الرواية يجعلني اقرأ بمتعه ،وسر هذا كما قلت من قبل هو أسلوب الكاتب ..

في النهاية لا أعلم هل أوصيكم إيها المارين الكرام بقراءتها ام لا .. ولكن كتبت لكم نبذه ولكم حرية الأختيار .. وإن لم استمتعت بها كثيراً إلا إني لم أندم لقراءتها ..




قراءة ممتعة .. وكل الود لكم .

هناك 5 تعليقات:

غير معرف يقول...

وبالفعل لقد حاول معتز وصوفيا أكل ثمرة الحب كاملة،مرة واحدة وفي وقت محدد جربا فيه تذويب ملل قاس مصدره حب التغيير،وآخر أشد قسوة مصدره وحشة اليأس ..

قد قرأتها مره
روآيه نوعـاً ما رائعه
إبدعتي ندىآ الورد
باإنتظار جديدك ..
محبتك دوماً
جولياـا

ندى الورد يقول...

اهلا جوجو
كعنز يقهر في الرواية احسه نرجسي درجة اولى ، يبحث عن شيء جديد دائماً وغير ممل ووقع في امل الاشياء واكثرها كآبة !
وما دار بين معتز وصوفيا لا اسمية حب تعالى الحب عن ما حدث بينهم ، ماحدث بينهم مجرد الجنون قبل الموت لصوفيا ولا المستحيل ، ولمعتز شيء جديد يجربة لانه يعشق التغيير .
والديلي على ان ما كان بينهم ليس بحب هو تركها لها في اشد حاجتها له لانه مل !!
وبيني وبينك اكره العلاقات التي تصف الحرام وكأنه حلال !!

وهذا الفرق بين صوفيا وسقف الكفاية ، سقف الكفاية كان ناصر يقر بغلطه ويقر بأنه فعل محرم ويستغفر !



اممم كأني ثرثرت :D

جوليـاا يقول...

مو ثرثرهـ
تفلسفتي بزياادهـ
ههههههه

الرأي الآخر يقول...

ماشاءالله عليك وصفك الموجز للرواية أعطانا فكرة شاملة عن محتواها

وهذا بالتالي أغنانا عن شراءها وقرائتها كاملة !!!

موضوع جذاب --

ندى الورد يقول...

اهلا بالزائر ( الرأي الآخر )..

ااممم من ردك حسيت اني خربت عليكم الرواية ، فصلتها تفصيل .

المره الجاية بختصر حتى يبقى شيء من التشويق في الرواية !

اشكرك على التواجد


كل الود .،

ذِكر

سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم ..